#الخليل: عشرة أيام، 12 مليون دولار خسائر

#تنويه: جميع المعلومات والصور الواردة هنا، هي معلومات مؤكدة مصدرها مجموعة من مغردي الخليل الذين يتابعون ما يجري على أرض الواقع منذ عشرة أيام ويقومون بالتحقق من كل الأخبار الواردة عن الإقتحامات، التفتيش، والتحقيق مع الناس. شكرا ل (ناصر، أحمد، معتز، بيسان، براءة، مجد، علاء ، حازم، معاذ، فرح، صفوت. )

بعد عشرة أيام متواصلة من الاقتحامات والتفتيش والإهانات والتحقيق والضرب والسرقة والنهب والشهداء ومئات المختطفين لا يمكننا الحديث عن الخليل بمعزل عن باقي الضفة الغربية التي أصبحت ساحة مستباحة لقوات جيش الإحتلال الصهيوني. يتلخص حال الضفة بما قاله الأستاذ خالد عودة الله هذا الصباح:

“10أيام من العبث في بيوتنا وفراشنا وأواني الطهي وملابسنا الداخلية. خلال 100 عام من الصراع مع الاستعمار الأوروبي الصهيوني، لم يكن المجتمع الفلسطيني مستباحا من قبل الاستعمار الصهيوني مثل هذه الأيام، وهذا نتيجة عشرين عاما من الجهد المنظم للتحالف ” الأطلسي والصهيوني الفلسطيني” لتدجين هذا المجتمع، وقلع أشواكه وتحويله إلى حقل من ” النجيل ” العشب الصناعي، لا تنتصب فيه قامة إلّا لكي تهز خصرها ، ولا يرتفع فيه صوت إلّا ليغنج أو ليشهد الزور ويزور التاريخ… للمتسائلين عن الحل النهائي:
هذا هو الحلّ النهائي.”

المداخل مغلقة، وحواجز الإنتفاضة الثانية عادت للظهور

– المدخل الشمالي للمدينة مغلق بمكعبات إسمنتية منذ 10 أيام.
– وحاجز الكونتير شرقي القدس (الفاصل بين شمال الضفة وجنوبها) لا يسمح لمن هم من الخليل أو مكان ولادتهم الخليل بالعبور منه، الأمر الذي اضطر الكثير من السكان لسلوك طرق ترابية التفافية غاية في الصعوبة والخطر.
– الحواجز التي كانت قد انتشرت بين مدينة الخليل وقراها أيام الإنتفاضة الثانية قد عادت من جديد، على سبيل المثال، أعادت وقوات الإحتلال إغلاق سدة الفحص جنوبي المدينة، وهي الطريق الواصلة بين الخليل والقرى الجنوبية مثل يطا. كما تم وضع حواجز على مدخل بلدة يطا. بلدات دورا وتفوح وبيت كاحل وترقوميا أيضاً فصلت عن الخليل بالحواجز العسكرية.
– البلدة القديمة أيضاً مفصولة عن مركز المدينة بفعل الحواجز العسكرية.
– معبر ترقوميا الواصل بين الخليل وأراضي الداخل، حيث يتوجه العمال الذين لديهم تصاريح للعمل هناك مغلق أيضاً بوجه 20 ألف عامل فلسطيني، الأمر الذي يهدد خلال الأسبوع القادم بأزمة اقتصادية تعصف بقطاع كبير من سكان المحافظة.

12 مليون دولار خسائر اقتصادية

– 10 مليون دولار هي الخسائر اليومية التي تكبدتها محافظة الخليل إضافة الى خسائر العمال التي تقدر بنحو 2 مليون دولار.
– وأفاد محمد نافذ الحرباوي رئيس ملتقى رجال الأعمال الفلسطينيين في الخليل، الى أن الإنتاج قد انخفض الى 50%، موضحاً بأن التجار والصناعيين ورجال الأعمال تراجعت أعمالهم خلال الأسبوع الأول من حصار المحافظة وإعلانها منطقة عسكرية من قبل الاحتلال.

إجراءات جديدة للسفر عبر معبر الكرامة

– طلب الإحتلال الصهيوني من الارتباط الفلسطيني اتباع والتقييد بتعليمات جديدة فيما يخص سكان الخليل الذين يريدون السفر عبر معبر الكرامة، وكانت تلك الإجراءات على النحو التالي:

” تزويد الإسرائيليين بأعداد الطلاب الدراسيين من مختلف الجامعات والمضطرين إلى الذهاب للخارج. تزويدهم بأسماء وأعداد من يحمل جنسية أخرى غير الفلسطينية ويود السفر إلى الخارج. على جميع المواطنين المضطرين للسفر الذهاب إلى مكاتب الارتباط الفلسطيني في شمال ووسط وجنوب المحافظة لتقديم تلك البيانات”.

الاقتحامات، التفتيش، السرقة والنهب

– حصيلة النهب والسرقة والتخريب في البيوت التي تتعرض للتفتيش في ازدياد مستمر. حتى الآن تم اقتحام وتفتيش ما يقارب 2000 بيت في مدينة الخليل وقراها.
– ما يقارب ال 100 حافلة صهيونية نقلت جنود الإحتلال إلى مناطق حسكا، حلحلول، بيت كاحل.
– قوات الإحتلال احتلت مبنى شركة الريّان لإنتاج الألبان وسلمت الموظف المسئول قراراً بهدم المبنى .
– الجمعيات الخيرية، والمدراس والبلديات كانت أيضاً مستهدفة في حملة الاقتحام والتخريب والنهب. مثلاً خلال اليومين الماضيين تم اقتحام ونهب مدرسة أبو حنك التابعة للجمعية الخيرية الإسلامية وسرقة الكمبيوترات، اقتحام بلدية تفوح واحتجاز رئيس البلدية، اقتحام شركة كوكا كولا على مدخل بلدية حلحلول وإخراج جميع من فيها من الموظفين.
– أفراد مليشيات لحد اللبنانية المرافقة لجنود الإحتلال في الخليل يستمتعون بشتم النساء أثناء المداهمات والتحقيق مع النساء والفتيات الصغيرات والأطفال.
– تم تفجير أبواب معظم المحلات التجارية في مناطق باب الزاوية، وادي التفاح، دوار المنارة، دوار ابن رشد، شارع الملك فيصل، شارع السلام، مجمع خلف التجاري، مجمع الرشاد التجاري.
– شهدت مناطق دورا، وبيت كاحل وإذنا عمليات إنزال جوي لمئات الجنود.
– ازداد عدد البيوت التي تحولت لثكنات عسكرية- أصبح هناك 18 ثكنة عسكرية- كان آخرها بيت السيد يوسف صيام وبيت آخر لعائلة الشطريط .

الاختطاف

شكراً للمدون والصحافي معاذ مصلح على تنبيهه لي حول استعمال مصطلح اعتقال، فالأجدر والأكر دقة هو استعمال مصطلح اختطاف. منذ عشرة أيام تم اختطاف أكر من 400 مواطن فلسطيني من كافة أرجاء الضفة الغربية بما في ذلك القدس. شملت حملة الاختطاف معظم المحررين في صفقة وفاء الأحرار. انضم خلال اليومين الماضيين إلى قائمة المختطفين كل من:
– محمد أبو عرقوب من دورا وشابين آخرين من بلدة يطا.
– طارق غريّب من ترقوميا.
– وئام العطاونة من بلدة بيت كاحل “طالب توجيهي”

Bqp_hicCAAEd-xC
unnamed (1)BqpnWzRCcAEDb0FBqpp8J6CcAAKJJoBqpp8J6CcAAKJJoBqquazpCUAIanAe

unnamed

3 responses to “#الخليل: عشرة أيام، 12 مليون دولار خسائر

أضف تعليق